فضيحة تجسس- طائرة كندية مسيرة تعطل تدريب نيوزيلندا في أولمبياد باريس

المؤلف: «عكاظ» (جدة)09.23.2025
فضيحة تجسس- طائرة كندية مسيرة تعطل تدريب نيوزيلندا في أولمبياد باريس

أعلنت اللجنة الأولمبية النيوزيلندية عن تعليق تدريبات منتخب كرة القدم النسائي بسبب واقعة تحليق طائرة مسيرة، يقودها فرد من الجهاز الفني المساعد للمنتخب الكندي، المنافس له في المجموعة الأولى بأولمبياد باريس المقرر غداً (الخميس).

وذكرت اللجنة الأولمبية النيوزيلندية في بيان لها أنه "في الثاني والعشرين من يوليو، تم رصد طائرة مسيرة تحلق فوق مقر تدريبات المنتخب الوطني للسيدات في مدينة سانت إتيان الفرنسية، وعلى الفور قام أعضاء الجهاز الإداري للمنتخب النيوزيلندي بإبلاغ الشرطة، مما أسفر عن إلقاء القبض على مُشغِّل الطائرة، والذي تبين أنه أحد أفراد الطاقم المساند للمنتخب الكندي".

كما أفادت اللجنة الأولمبية النيوزيلندية بأنه "تم إعلام وحدة النزاهة التابعة للجنة الأولمبية الدولية بالحادث، وقد سارع الفريق الكندي بتقديم اعتذاره، ويجري حالياً التحقيق في ملابسات الواقعة". نقلاً عن وكالة رويترز.

وأكد بيان اللجنة الأولمبية النيوزيلندية على أن "اللجنة الأولمبية النيوزيلندية والاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم ملتزمان بالحفاظ على نزاهة وعدالة المنافسات الأولمبية، ويعربان عن صدمتهما الشديدة وخيبة أملهما إزاء هذا الحادث المؤسف، الذي يأتي قبل ثلاثة أيام فقط من المواجهة المرتقبة بين الفريقين في افتتاح مباريات أولمبياد باريس 2024.. وفي هذه اللحظة، تولي اللجنة الأولمبية النيوزيلندية اهتماماً بالغاً بتقديم الدعم اللازم للاعبات كرة القدم النيوزيلنديات مع انطلاق مشوارهن في هذه الدورة الرياضية الهامة".

من جانبها، أعلنت اللجنة الأولمبية الكندية أنها تلقت إخطاراً بالحادث الذي تورط فيه شخص غير مصرح له من ضمن الطاقم المساند للمنتخب الكندي، وأضافت أنها بصدد دراسة الخطوات المقبلة بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية الدولية، واللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، والاتحادين الكندي والدولي لكرة القدم (فيفا).

وأعربت اللجنة الأولمبية الكندية في بيان رسمي عن "دعمها الكامل لمبدأ اللعب النظيف، مشيرة إلى شعورها بالصدمة وخيبة الأمل، وتتقدم باعتذاراتها الصادقة إلى الاتحاد النيوزيلندي، وإلى جميع اللاعبات المتضررات، وكذلك إلى اللجنة الأولمبية النيوزيلندية".

وفي سياق متصل، صرحت اللجنة الأولمبية الكندية اليوم الأربعاء، بأنه تم استبعاد مساعد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم للسيدات، وأحد المحللين الفنيين من الفريق المشارك في الأولمبياد، وذلك عقب إعلان نيوزيلندا عن توقف تدريبات فريقها بسبب طائرة مسيرة قام بتشغيلها أحد أفراد الطاقم الكندي.

كما أعلنت اللجنة الأولمبية الكندية أن المدربة بيف بريستمان قد قررت الانسحاب من قيادة الفريق في المباراة التي ستجمعه مع نيوزيلندا في المجموعة الأولى غداً الخميس.

وأفادت اللجنة الأولمبية الكندية في بيان لها بأنه "تم استبعاد جوزيف لومباردي، المحلل الفني غير المعتمد لدى الاتحاد المحلي لكرة القدم، من قائمة الفريق الأولمبي الكندي، وسيتم إعادته إلى بلاده على الفور. كما تم استبعاد جاسمين ميندر، المدربة المساعدة المسؤولة عن السيد لومباردي، من الفريق الأولمبي الكندي، وسيتم إعادتها إلى البلاد في أقرب وقت ممكن".

وتقدمت بريستمان باعتذار عن هذا الحادث، وقالت: "بالنيابة عن فريقنا بأكمله، أود أولاً وقبل كل شيء أن أتقدم بالاعتذار إلى اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني للمنتخب النيوزيلندي، وإلى لاعبي فريق كندا. هذا التصرف لا يمثل القيم التي يؤمن بها فريقنا. أنا أتحمل المسؤولية الكاملة عن كل ما يحدث في برنامجنا. وبناءً على ذلك، وتأكيداً على التزام فريقنا بالنزاهة، فقد قررت الانسحاب طواعية من قيادة الفريق في مباراة الغد. ومن منطلق المسؤولية، فإنني أفعل ذلك واضعة نصب عيني مصلحة الفريقين، وضمان شعور الجميع بأن الروح الرياضية العالية للفريق تدعم هذه اللعبة".

يجدر بالذكر أن اللجنة الأولمبية النيوزيلندية كانت قد أعلنت في وقت سابق عن توقف تدريبات منتخب كرة القدم النسائي يوم الاثنين الماضي، بسبب تحليق طائرة مسيرة يقودها أحد أفراد الجهاز المعاون للمنتخب الكندي، والذي سيواجهه في المجموعة الأولى غداً الخميس في أولمبياد باريس.

وأوضحت اللجنة الأولمبية النيوزيلندية يوم أمس الثلاثاء أنه "في الثاني والعشرين من شهر يوليو الجاري، تم رصد طائرة مسيرة تحلق فوق مقر تدريبات المنتخب الوطني للسيدات في مدينة سانت إتيان الفرنسية. وعلى الفور، قام أعضاء الجهاز الإداري للمنتخب النيوزيلندي بإبلاغ الشرطة، مما أدى إلى توقيف مُشغِّل الطائرة، الذي تبين أنه أحد أفراد الطاقم المساند للمنتخب الكندي".

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة